كتب: آية المليجى -
06:54 م | الجمعة 26 مايو 2017
أطلق مجهولون النار أتوبيس يقل أقباط، صباح اليوم، في أثناء رحلته إلى دير الأنبا صموئيل بمدينة العدوة في المنيا، ما أسفر عن استشهاد 26 شخص وإصابة 25 على الأقل، فضلا عن استشهاد جميع الأطفال الموجودين بالأتوبيس، بينما نجا 3 أطفال من ذلك الهجوم المسلح، ليظل ذلك المشهد الدموي معلقا في أذهانهم.
قال الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي بالأكاديمية الطبية، أن الأطفال الناجين من الحادث الإرهابي بالمنيا، سيصابوا بـ"اضطراب ما بعد الصدمة".
وأوضح فرويز في تصريحه لـ"هن"، أن أعراض هذا الاضطراب ستظهر على هؤلاء الأطفال من الاكتئاب والخوف والتوتر الشديد، مضيفا أن هذه الأعراض سوف تستمر معهم حينما يكبروا، خاصة عند سماع أي صوت عالي أو رؤية مناظر للدم، سيحدث استرجاع الذكريات السيئة لديهم، بالإضافة إلى الأعراض الجسمانية منها صداع ورعشة وآلام في القولون، والأحلام المزعجة، وتبول لا إرادي.
وأشار الدكتور النفسي أنه يجب إخضاع الأطفال لجلسات علاج نفسي وتعوديهم على الاسترخاء، لتجاوز هذه المرحلة السيئة.
وأكد أن الهدف من هذه العملية هو إحداث فتنة داخلية بين المسلمين والمسيحيين في مصر، وأن مرتكبيها لا علاقة لهم بالإسلام.