تعيش إمبراطورية اليابان، حالة من الخوف على امتدادها التاريخي، بعد قرار حفيدتها الأميرة ماكو، الزواج من زميلها في الجامعة، لتصبح الأميرة بهذا الزواج من عامة الشعب.

وكشفت وسائل إعلام يابانية، حسبما ذكر موقع "ديلي تليجراف" البريطانية، أن وكالة رعاية القصر الإمبراطوري أحجمت عن التعليق على زواج ابنتهم من كي كومورو، 25 عاما، خطيب الأميرة ماكو، الذي يعمل في مكتب المحاماة، بالعاصمة اليابانية طوكيو.

يذكر أن هناك 4 ورثة فقط لعرش الأقحوان، وهم: شقيق للإمبراطور يبلغ من العمر 80 عاما، وابنان في منتصف العمر تجاوزت زوجتاهما سن الخمسين، والأمير هيساهيتو حفيد للإمبراطور يبلغ من العمر 10 أعوام.

وانكماش عدد أفراد العائلة الإمبراطورية يعكس اتجاها أوسع في المجتمع الياباني، وأثار مخاوفا من أن يصبح هيساهيتو آخر أباطرة اليابان.

ومن المتوقع أن يوافق مجلس الوزراء الياباني على مشروع قانون، يسمح لأكيهيتو، 83 عاما، بالتنازل عن العرش في خطوة هي الأولى لإمبراطور ياباني منذ قرابة قرنين، بعدما قال في أغسطس إنه يخشى أن يمنعه كبر السن من أداء واجباته.

فيما يخشى المحافظون من سماح التشريع للإناث بوراثة العرش، ونهاية قوانين قصور ولاية العرش على الذكور، أو السماح للنساء بالبقاء جزءا من العائلة الإمبراطورية بعد الزواج.