رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

موضة وجمال

"لا يوجد علاج تجميلي للشعر المتقصف".. أشهر الشائعات الخاطئة للعناية بالمظهر

كتب: وكالات -

06:26 م | الإثنين 15 مايو 2017

صورة أرشيفية

ليس كل ما يتم الترويج له، سواء من شركات التجميل أو من بعض الأشخاص بهدف زيادة المكسب يعد صحيحا، فعليك أن تبني معلوماتك على أساس علمي صحيح، وأن تحاول معرفة رأي خبراء التجميل دون أن تنساق وراء الحملات الإعلانية والترويجية لمنتج ما.

إليك بعض الشائعات التجميلية غير الصحيحة على الإطلاق، وذلك حسبما ذكر موقع "هافينجتون بوست".

"لا يوجد علاج تجميلي للشعر المتقصف"

ويعني تقصف الشعر تلف الطبقة الصلبة الخارجية للشعر، فتنقسم نهاية الشعر إلى قسمين أو أكثر، ويحدث ذلك لأسباب كثيرة، من بينها تعرض الشعر للصبغ والكيماويات، أو استخدام مجفف الشعر بشكل متكرر، أو تمشيط وتسريح الشعر بشكل عنيف، أو تصفيف الشعر عندما يكون مبللا، أو قبعات الشعر التي يمكن مع نزعها جذب الشعيرات الدقيقة.

تنتشر مستحضرات الشعر كالشامبو والبلسم المخصصة لعلاج الشعر المتقصف، ولكن بالنسبة للخبراء، فهناك حل وحيد لمشكلة الشعر المتقصف، وهو قص أطرافه التي أصابها التقصف.

وينصح بقصه في صالون تصفيف الشعر، وإذا أردتِ أن تقصيه بنفسك في المنزل فتأكدي أن تقصّي الشعر المتقصف واحدة تلو الأخرى، بحيث يكون القص فوق المنطقة المتأذية بربع إنش على الأقل، مع مراعاة أن يكون المقص حادا، لأنه إن لم يكن كذلك فسوف تتفاقم المشكلة، وتتلف أطراف الشعر بشكل أكبر.

أما مشكلة تقصف الشعر فهي متكررة، حيث إنه لابد من قص الشعر بشكل دائم ومتكرر، فقد يكون من المفيد استخدام منتج يحتوي على زيوت طبيعية أو سليكون أو كليهما أحيانا، ليقوما بوظيفة تغليف الشعر وجمع الأطراف المتقصفة مع بعضها كي لا يبدو الشعر منقسما إلى قسمين أو أكثر.

"لن تُدمن الشفاه المرطبَ الخاص بها"

وهذا الأمر ليس صحيحا على الإطلاق، فلا يمكن للبشرة ولا للشفتين إدمان مستحضر مرطب.

وإذا شعَر الشخص بأن الكريم المرطب يؤدي إلى جفاف الشفتين أو إحساس بالحكة والجفاف، مما يستدعي استعمال المرطب بشكل مكثف، فإن المشكلة بالتأكيد في تركيبة الكريم المرطب الذي يستعمله.

إن وجود بعض المكونات مثل المنثول أو الأكالبتوس قد يسبب تهيج الجلد، ولذلك يجب الحرص على استخدام نوعية أخرى تناسب الشفاه، وتكون متعادلة الحموضة.

"لا يوجد مستحضرات لإخفاء علامات السيلولايت"

والسيلولايت هو مرضٌ جلديٌّ ناتج عن تراكم الدهون تحت الجلد مباشرة على شكل كتل، تسبب حدوث تجعيدات في الجلد، وتجعل مظهره شبيها بقشر البرتقال.

وهو أكثر انتشارا بين النساء أكثر من الرجال، وقد يحدث بسبب الوراثة أو الإكثار من شُرب المنبهات، وعدم شُرب كميات كافية من الماء، أو بسبب التدليك العنيف، أو الحمل والوِلادة، أو ارتداء الملابس الضيقة جدا ولفترات طويلة وغيرها من الأسباب.

وتنتشر كريمات شد الجلد التي تدعي قدرتها على إخفاء علامات السيلولايت في الجلد، ويصدق الكثيرون أن هذه المنتجات لديها المقدرة على علاج الأمر، ولكن إخفاء علامات السيلولايت لا يحتاج سوى لأمرين، وهما اتباع نمط حياة صحي، وشرب الشاي الأخضر، وممارسة التمارين الرياضية، وعدم الإكثار من المشروبات المحلاة، والاستعانة بأنواع من التدليك المناسبة لتحفيز الدورة الدموية لتصبح قشور البرتقال شيئاً من الماضي.

"خرافة زيت الأظافر للترطيب"

ويتعرض الكثير من الأشخاص لمشاكل الأظافر الضعيفة والمتشققة، وغالبا ما يكون ضعف الأظافر ناجما عن سوء التغذية، وقلة وجود الفيتامينات والألياف في النظام الغذائي.

ولعلاج الأمر لابد من الإكثار من تناول الفاكهة والخضراوات للزيادة من قوة الأظافر، إضافة إلى استخدام أي مستحضر ترطيبي دهني آخر، مثل الفازلين العادي لترطيب الأظافر والمحافظة على قوتها.

ويفرد الفازلين بطرف الإصبع على الأظافر حتى يغلفها بالكامل، وللمحافظة على الفازلين في مكانه يغلف كل ظفر بلاصق الجروح، ويترك لربع ساعة كحد أقصى، ثم يمسح بفوطة نظيفة.

"أقنعة البشرة النسيجية أفضل بكثير من الأقنعة الكريمية"

وهي أقنعة مخصصة للعناية بالبشرة على عكس الأقنعة الكريمية، فهي تأتي على شكل غشاء أو نسيج جاهز يُوضع فوق البشرة لفترة معينة، ولكنها مرتفعة الثمن مقارنةً بالأقنعة العادية، على الرغم من أن لها نفس التأثير.

وتحتوي الأقنعة الكريمية على المرطبات التي تقوم بتليين الجلد، وهي رائعة للأشخاص الذين يعانون من البشرة العادية إلى الجافة.