رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

"جوه الصندوق".. فتيات يحاربون "الهجرة" بالانتقال إلى محافظة أخرى

كتب: ياسمين الصاوي -

02:17 م | الخميس 11 مايو 2017

صورة أرشيفية

فتيات وشباب يحملون حقائب سفر كل يوم في طريقهم إلى ساحات المطار، آملين في الخروج "بره الصندوق" والعيش في بلاد أخرى، ليقرر بعض الطلاب بكلية الإعلام قسم الإذاعة والتلفزيون أن يعترضوا طريقهم بعمل فيلم صغير يغير الكثير من المفاهيم.

"جوه الصندوق" اسم الفيلم الذي خطرت فكرته ببال يمنى حلمي، بعد ما رأت فتاة عشرينية تدعى نبيلة سافرت إلى "دهب"، وافتتحت محل صغير لبيع حلوى وسلطات طازجة من الذرة، ليحمل مصور الفيلم عمر عادل عدسته، وتستعد ليلى شاهين وإيلاف سليم مخرجي الفيلم لخوض التجربة، وإسقاط الضوء على النماذج الناجحة في محافظات مصر بعيدا عن فكرة الهجرة.

يطل البطل الثاني "فارس" من "جوه الصندوق"، ليروي تجربته في السفر إلى سيوة، وإنشاء مركز بسيط لتعليم الأطفال بالواحة اللغة الإنجليزية والحاسب الآلي، يليه البطل الثالث "حازم" الذي قرر الاستقرار في حضن مدينة أسوان بعد أن وطأت قدماه أمريكا والصين من قبل.

"العيشة في القاهرة هي اللي مستحيلة..لكن فيه أماكن تانية في مصر مفيهاش نفس الزحمة والسلبية" بتلك العبارة وصفت ليلي شاهين مخرج الفيلم تجربتها، بعد ما رأت محافظات ومدن داخل أرض المحروسة تغني عن السفر تماما، وتخلق مناخ من الهدوء والاستقرار والنجاح لساكنيها.

تروي ليلي شاهين من خلال معايشتها للنماذج الناجحة داخل محافظات مصر، أن بدء حياة جديدة على أرض آخرى داخل البلاد أمر في غاية السهولة، بل تعتبر الأسعار أرخص فى مناطق كثيرة، ما يوفر معيشة مستقرة وهادئة لمن يريد أن يفتح مشروعا ولو صغير.

شعور بالرغبة في الرحيل من مصر انتاب القائمين على الفيلم ذات يوم، لكنه سرعان ما تحول إلى حاجة ملحة في الهجرة من القاهرة إلى أية محافظة أخرى بعد خوض المغامرة، "بقينا مؤمنين بفكرة أن مصر حلوة وواسعة، احنا بس اللي زنقين نفسنا فى جزء صغير لو جت الفرصة أننا نهاجر و نستقر فى أي محافظة تانية أكيد مش هنضيعها".