رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

هو

سمره و نور يستعدان للمشاركة بأصعب تحدي تجديف في العالم‎

كتب: يسرا محمود -

02:53 م | الثلاثاء 02 مايو 2017

صورة أرشيفية

يستعد كلاً من المغامر المصري عمر سمره و لاعب الترايثلون عمر نور، لخوض تحديهما المقبل في عبور 5000 كيلومتر بحري عن طريق التجديف الحر دون مساعدة،  حيث تبدأ الرحلة من "جزر الكناري" في أسبانيا  إلى "أنتيغوا" جزر الكاريبي في 12 من ديسمبر 2017.

قال سمره في بيان له: "دائماً ما كانت تبهرني فكرة عبور المحيطات، ولكني أعرف أنها مغامرة خطرة لن أتمكن من خوضها بمفردي، لذلك بدأت في البحث عن من يستطيع مواصلة التحدي وسط العديد من الظروف الصعبة، كمواجهة أمواج بارتفاع 50 قدم، ووجود أسماك القرش، فضلا عن الإرهاق الشديد والحرمان من النوم"، مشيرًا إلى أنه تمكن في النهاية من التواصل إلى اللاعب المحترف عمر نور، ليكون رفيقه في تلك المغامرة. 

وأشار سمره إلى أن طاقة عمر نور الإيجابية وإصراره على النجاح، هي صفات مكملة لطبيعة سمره الهادئة، وقدرته على التصرف في الظروف الصعبة، لذلك سيكون فريقهما الذي يحمل اسم "O2" ثنائي رائع.

ومن جانبه، أعرب نور عن سعادته البالغة بهذا التحدي، مؤكدا أنه على الرغم من امتلاكهما خبرة جيدة في مجالي تسلق الجبال والترايثلون، ولكن التجديف في عرض المحيط شئ جديد تماماً بالنسبة لهما، خاصة أنهما لم يصعدان على متن قارب تجديف إلا من شهر مضى".

وتابع نور: "إنها تجربة جديدة ومدهشة، حيث تختبر قدراتك الجسدية والنفسية، ومدى تمكنك من تحقق شيئاً بعيد المنال، فنحن نريد تحدي مهارتنا، وإلهام العالم للقيام بذلك".

ويخضع "O2" لتمارين بدنية عالية، بهدف الإرتقاء بلياقتهم وقدراتهم العضلية، بالإضافة إلى تدريبات نفسية، تساعدهما في التعامل مع أي حالة تواجههم، فضلا عن اجتياز مؤهلات عديدة قبل بداية السباق، كدورات في الإبحار، وتدريبات على الإسعافات الأولية في البحر، والبقاء على قيد الحياة في البحر.

ومن المقرر أن يزود القارب بتكنولوجيا لتحويل مياه البحر إلى مياه صالحة للشرب، بالإضافة إلى احتوائه على ألواح شمسية، لتشغيل نظام تحديد المواقع وغيرها من المعدات الكهربائية الحيوية.

وسيجهز الفريق حصص غذائية لمدة 90 يوما، إلى جانب مجموعات الإسعافات الأولية، ومعرفة منارات التتبع وأجهزة الاتصالات.

الجدير بالذكر أنه بمجرد أن يغادر فريق "O2" حدود الميناء، لن يسمح بتدخل أي مساعدة خارجية خلال تحدي المحيط الأطلنطي، حيث سيكون الثنائي معزولان تماماً في المحيط، في حال نجاحهما في هذه المغامرة، سيكونان بذلك أول فريق عربي يجتاز "الأطلنطي".   

 

الكلمات الدالة