رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

أطفال عائلات سورية فرقتها الحرب يفتقدون حب الأم

كتب: وكالات -

03:08 م | الأحد 30 أبريل 2017

صورة أرشيفية

عائلة سورية مزقتها الحرب، ليصاب أطفالها بالإحباط والتشرد الذي شعروا به بمجرد سفر والدتهم إلى ألمانيا وتركهم في عالم مليء بالصعاب.

فحسبما ذكر موقع "بي بي سي العربية"، نشرت صحيفة صنداي تايمز  تقريرا لـ"كريستينا لامب" بعنوان "العائلات السورية المفقودة: تفتقد حب وعطف الأم".

وقالت إنه بعدما أغلقت أوروبا أبوابها أمام اللاجئين والمهاجرين، لا تزال هناك سيدة في ألمانيا تنتظر أولادها السبعة العالقين في الأردن، موضحة بأن أولاد السيدة السورية يعيشون بمخيم الزعتري في الأردن، حيث  ينظفون بالرغم من أن الغبار والأتربة في المخيم.

وأولاد هذه السيدة تتراوح أعمارهم ما بين السابعة إلى السابعة عشرة، ويهتم بشؤونهم أخوهم الأكبر (خالد).

ويقول خالد "والدي اختفى مع بدء الحرب في سوريا، وفي عام 2012 سيطرت القوات السورية الحكومية على قريتهم، فهربوا إلى الأردن مع والدتهم وضحة".

ويضيف "في عام 2015، سافرت أمي وحدها إلى ألمانيا، متوقعة أن تلم شمل جميع أولادها، إلا أنها فوجئت ببيروقراطية هناك".

وعبر جميع أولادها عن فقدانهم لعاطفة الأمومة وحنان أمهم وأكلها، فقال الابن الأكبر "أشتاق إليها من أجل كل شيء"، وهو الطفل الذي وجد نفسه مسؤولاً عن عائلة بأكملها في السابعة عشر من عمره، وقال إحسان "إنني أفتقد حب أمي - شخص يحبني".

وقالت الأم وضحة في ألمانيا، إنها تبكي على الدوام، "لقد اعتقدت أني حالما أصل إلى ألمانيا، أستطيع جلبهم إلى هنا بسرعة، إلا أنني عالقة هنا وهم عالقون هناك".

وأردفت "لم يكن لدي سوى 2000 دولار أمريكي لدفعها لمهربي اللاجئين، ولهذا اخترت القدوم لوحدي على أمل أن يلحقوا بي".