رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

بائع ديكورات رمضان: "الناس بتكسل تنزل وبيطلبوا أون لاين"

كتب: سارة سند -

05:41 م | السبت 06 مايو 2017

بدوي ونجله

مع اقتراب شهر رمضان كل عام، يزداد الإقبال على الديكورات الرمضانية مثل المفارش الخيامية، والمجسمات الخشبية، لبائع الفول والكنافة ومدفع رمضان، وغيرها من الأفكار التي تتجدد كل عام.

الأزهر والغورية وشارع المعز والحسين وغيرها من المناطق الشعبية هم أساس بيع هذه البضاعة المطلوبة، لكن مع الانشغال والزحام الشديد، أصبح بعض الناس يفضلون شراء ديكوراتهم أون لاين.

محمد سامي بدوي، أحد بائعي الديكورات الرمضانية، في منطقة الغورية، أكد لـ "هن" أن: "دلوقتي البيع بالجملة زاد بسبب إقبال الناس، لكن البيع بالقطعة أصبح قليل جدًا بسبب إن الناس بقيت تكسل تنزل وتلف هنا"، وأشار بدوي إلى أنه كان يفضل البيع بالقطعة لأن نسبة مكسبه أعلى "لما بنبيع جملة بنكسب جنيه أو اتنين على الحاجة، لكن البيع بالواحدة ممكن يوصل مكسبه لخمسة جنيه في الحتة الواحدة"، ورغم أن بدوي يعمل في هذا المجال منذ ما يقارب الثلاثين عاما،  لكنه يشعرا بتغيرًا ملحوظًا في نسبة إقبال الناس على الشراء من محلات المعز والغورية مباشرة خاصة في السنوات الثلاثة الأخيرة.

بدوي يحكي أن هناك "دكاترة ومهندسين" بييجوا مخصوص هنا لشراء زينة رمضان وبيعها على النت بأسعار عالية: "المفرش اللي بـ45 جنيهًا هنا بشوفه على النت أقل حاجة بـ65 ويمكن أكتر كمان، ده غير أن اللي على النت بيبعوا 10 أصناف أو 15، لكن هنا اللي هينزل هيلاقي أكتر من 100 شكل وكل الألوان"، وأضاف: "البنات بالذات عايزين يشتغلوا وأغلب أفكار رمضان المميزة بتيجي من البنات اللي بيدرسوا فنون تطبيقية، بس هما مش بيبقى عندهم المواد الخام، بييجي يقولولنا الأفكار وإحنا ننفذها".

ورغم تأثر بدوي بالبيع الإليكتروني إلا أنه يدعم تلك الفكرة: "الظروف صعبة على الناس كلها، واللي يعرف ييجي يشتري جملة ويكسب فيها لازم يعمل كده علشان نساعد بعض ونعدي الظروف دي على خير، لازم الناس كلها تشتغل وتنتج، وابني اللي عنده 10 سنين بينزل معايا وبياخد حافز 10 جنيهات يوميًا على شغله".

الكلمات الدالة