رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

"وفاة متدين".. "فرصة عمل".. إيه أكتر "بوست" أثر في حياتك؟

كتب: يسرا محمود -

06:42 م | الجمعة 03 مارس 2017

أرشيفية

خلال الخمس سنوات الآخيرة تحولت "سوشيال ميديا" من وسيلة للتواصل بين الناس إلى أداة مؤثرة على المستويين الشخصي والمجتمعي، فبسببها قامت الثورات، ومنعت إذاعة برامج، وعزل أشخاص من مناصبهم، فضلا عن ظهور وظائف خاصة بالعمل على مواقع التواصل الاجتماعي.

وبما أن الـ"بوستات" هي الوسيلة التي يستخدمها رواد "سوشيال ميديا" في التعبير عن أرائهم ونشر المعلومات، سألنا "إيه أكتر بوست أثر في حياتك؟"، وتحكي منة عمر- 23 سنة- : عندما قرأت "بوست" عن وفاة الشخص المتدين "أحمد جبلي" الذي ساهم في العديد من الأعمال الخيرية، والذي حضر جنازته الآلاف رغم أن درجة حرارة ذلك اليوم كانت مرتفعة، وقيل أنه صلي عليه غائب بالحرم، وقام 50 شخص بعمل عمره له بعد وفاته ب24ـ ساعة فقط، أدركت أن قيمة الحياة هي أن تترك سيرة طيبة تساعد في الحصول على حسنات بعد وفاتك، وبعدها اشتركت في دورة للتعريف بالعلوم الشرعية، وبدأت في حفظ القرآن، وحافظت على أداء فروض الصلاة في مواعيدها.

وتؤكد إيناس ياسين- 29 سنة- : بالصدفة البحتة وجدت صديقتي من أيام المدرسة على "فيس بوك" بعدما كتبت "بوست" وبحثت في المدرسة، وقررنا نقوم كل أسبوع بإعطاء هدية لمعلمة أو إحدى العاملات التي نحبهن، وفي يوم عيد الأم قدمنا هداية لكل المدرسات وكان من بينهن اثنتان ليس لديهن أولاد "وبقوا طايرين من الفرحة" بسبب تصرفنا.

وتقول رنا محمود-22 سنة-: أن أكثر "بوست" أثر بحياتي، هو فرصة عمل بإحدى المواقع الالكترونية، وبعدها قدمت على الوظيفة وقبلت دون واسطة، والآن أنا أنتظر ترقية كبيرة في عملي، وكل الفضل يرجع بعد توفيق الله إلى السوشيال ميديا.

وتضيف أسماء حسن -19 سنة-: أن أكثر ما تأثرت به على "سوشيال ميديا" هو "بوست أنا اللي كتبته"، طلبت خلاله التبرع ب8ـ أكياس دم لصديقتي المريضة، وتفاجئت بانتشاره بصورة واسعة على "فيس بوك" ، وفي اليوم التالي وجدت أكثر من 10 أشخاص يتبرعون بالدم بالمستشفى.

وتؤكد إنجي حسن- 23 سنة-: دخلت كلية لا أحبها بسبب التنسيق، وأثناء جلوسي على "فيس بوك" وجدت بوست عن كيفية تعلم "التسويق الالكتروني" للمبتدئين، وبدأت أقرأ واتعلم وشعرت بأنني خلقت كي أعمل في "الماركتينج"، أنا ممتنة لـ"فيس بوك"، لأني اكتشفت شغفي في الحياة بسببه، وأنا حاليا مديرة للجنة التسويق بإحدى المؤسسات.

الكلمات الدالة